كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٣١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي لَأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى " قَالَتْ: فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ تَعْلَمُ ذَاكَ؟ قَالَ: " إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً فَإِنَّكِ تَقُولِينَ: لَا
---------------
= قولها: خفضي، من التخفيض، أي: لا تجعليه أمرا عظيماً عالياً.
قوله: قارفت، بتقديم القاف على الفاء، أي: اكتسبت.
قوله: أو ظلمت، أي: نفسك.
قولها: وأشربته، على بناء المفعول ونائب الفاعل هو قوله قلوبكم والضمير الأصوب للإفك.
قولها: قد باءت، بهمزة بعد الألف، أي: اعترفت وأقرت.
قولها: إلا أنها كانت تنام، أي: إنها كانت غافلة كل الغفلة، ولا يخفى أن هذه المعصية قلما تجيء من الغافلة بهذه الصفة، ففي هذا الكلام تأكيد لنزاهتها.
قوله: اصدقي، من صدقه كنصر: إذا تكلم معه بالصدق.
أو له: لها، أي: للجارية.
قوله: به، أي بسبب الانتهار، أو بسبب حديث الإفك، والمراد أنهم سبوها بسبب ذلك.
قوله: فعيب ... إلخ، لا عيب عليه فإنه أراد تقرير صدقها في نفس النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والله تعالى أعلم.
قولها: ما يعلم ... إلخ، مبالغة في نفي العيب على حد قوله:
ولا عَيْبَ فيهِمْ غَيرَ أنَّ سُيُوفَهم ... بِهنَّ فُلُول مِنْ قِراعِ الكَتَائِبِ
قوله: قيل له، أي: فيه وهو صفوان.
قوله: كنف بفتحتين، أي: ثوباً.
قولها: يستوشيه، أي: يطلب اشتهاره.

الصفحة 374