٢٤٣٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " لَمَّا نَزَلَتْ بَرَاءَتِي، قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَدَعَا بِهِمْ (١) وَحَدَّهُمْ " (٢)
٢٤٣٢٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، وَيَزِيدُ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ،
---------------
= أسامة.
وأخرجه البيهقي في "الدلائل" ٢/٤٢١ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣٧٧٧) و (٣٨٤٦) و (٣٩٣٠) من طريق أبي أسامة حماد ابن أسامة، به.
قالت السندي: قولها: قدمه الله تعالى، من التقديم، فإن إجماع الرؤساء على الغريب لا يوجد عادة، وغير الرؤساء يتبعون الرؤساء، ويوم بعام (موضع عند بني قريظة على ميلين من المدينة كانت به وقعة بينَ الأوس والخزرج قبلَ الهجرة بخمس سنين، وكان النصر فيها للأوس) قُتِلَ الرؤساء، فَسَهُلَ اجتماعُهم عليه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قولها: وقد افترق، أي: فاحتاجوا إلى ما يجمعهم.
قولها: سرواتهم، أي: رؤساؤهم، أي: فاحتاجوا إلى رئيس لهم.
قولها: ورفقوا، من الرفق، وهو لين الجانب، والفعل منه كضرب ونصر.
(١) في (ظ٢) و (ق) و (م) : فدعاهم، والمثبت من (ظ٨) و (هـ) .
(٢) حديث حسن، وهو مكرر (٢٤٠٦٦) سنداًً ومتناًً.
قال السندي: قولها: فدعا بهم، أي: بأهل الإفك.
قولها: وحدَّهم، أي: أجرى عليهم الحد.