كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٠٣٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ أَهْلَهُ الْوَعْكُ، أَمَرَ بِالْحَسَاءِ، فَصُنِعَ، ثُمَّ أَمَرَهُمْ، فَحَسَوْا مِنْهُ، ثُمَّ يَقُولُ: " إِنَّهُ، يَعْنِي:، لَيَرْتُو فُؤَادَ الْحَزِينِ، وَيَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ، كَمَا تَسْرُو إِحْدَاكُنَّ الْوَسَخَ بِالْمَاءِ عَنْ وَجْهِهَا " (١)
---------------
= الطفاوي، وهو مختلف فيه، فقد وثّقه ابن المديني والذهبي. وقال أبو حاتم: صدوق، إلا أنه يهم أحياناً، وقال ابن معين وابن عدي: لا بأس به، وقال أبو زرعة: منكر الحديث. وله في البخاري ثلاثة أحاديث، وقد توبع. وبقية رجال الإسناد يقال رجال الشيخين.
وأخرجه مطولاً ومختصراً ابن أبي شيبة ٩/٦٠، وابن راهوية في مسنده (٨١٠) ، ومسلم (٢٣٢٧) (٧٨) و (٢٣٢٨) ، والترمذي في "الشمائل" (٣٤١) ، والنسائي في "الكبرى" (٩١٦٥) ، والدارمي (٢٢١٨) ، والطبراني في "الأوسط" (٧٦٤٧) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٥ من طرق عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢٩٣٩) مختصراً جداً، من طريق عطاء، عن عائشة، به.
وسيأتي مطولاً ومختصراً بالأرقام (٢٤٥٤٦) و (٢٤٨٣٠) و (٢٤٨٤٦) و (٢٤٩٨٥) و (٢٥٢٨٨) و (٢٥٢٨٩) و (٢٥٤٨٩) و (٢٥٥٧) و (٢٥٥٧٩) و (٢٥٧١٥) و (٢٥٧٥٦) و (٢٥٨٧١) و (٢٥٩٢٣) و (٢٥٩٥٦) و (٢٦٢٦٢) و (٢٦٤٠٤) .
قال السندي قولها: خادماً له، أي: فضلاً عن خادم غيره.
(١) إسناده ضعيف لجهالة والدة محمد بن السَّائب، فقد انفرد بالرواية عنها ابنها محمد، ولم يؤثر توثيقها عن أحد، وبقية رجاله ثقات. =

الصفحة 38