٢٤٣٢٤ - حَدَّثَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا قُدَامَةُ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللهِ الْعَامِرِيَّ، عَنْ جَسْرَةَ قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ قَالَتْ: دَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَتْ: إِنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ مِنَ الْبَوْلِ، فَقُلْتُ: كَذَبْتِ، فَقَالَتْ: بَلَى، إِنَّا لَنَقْرِضُ مِنْهُ الثَّوْبَ وَالْجِلْدَ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الصَّلَاةِ، وَقَدْ ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا، فَقَالَ: " مَا هَذِهِ؟ " فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَتْ: فَقَالَ: " صَدَقَتْ "، قَالَتْ: فَمَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَوْمِئِذٍ إِلَّا قَالَ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ: " اللهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، أَعِذْنِي مِنْ حَرِّ النَّارِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ " (١)
---------------
الأفق، وهو إذا غاب انتشر الفسقة للسرقة، وللفجور بالنساء، والله تعالى أعلم وانظر "شرح مشكل الآثار" ٥/٣١ للطحاوي.
(١) إسناده ضعيف بهذه السياقة. جسرة- وهي بنت دجاجة- لم يوثقها سوى العجلي، وابن حبان، وقال البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٦٧: عندها عجائب. لقدامة بن عبد الله العامري- ويُكنى أبا رَوْح- روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات". وحكى الحافظ عن ابن أبي خيثمة أن سفيان الثوري كان يسميه فُليتاً، وتابعه على ذلك ابن ماكولا، والدارقطني قبله، لكنه فرَّق بين فليت العامري هذا، وفُليت بن خليفة الذي يُكنى أبا حسان. وقد ورد في إسناد النسائي وهو الآتي من طريق سفيان ما يشير إلى أنهما راوٍ واحدٌ له كنيتان: أبو روح وأبو حسان. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. يعلى: هو ابن عُبيد.
وأخرجه بتمامه ومختصراً ابن أبي شيبة ١/١٢٢، والنسائي في "المجتبى" ٣/٧٢، وفي "الكبرى" (١٢٦٨) و (٩٩٦٦) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (١٣٨) - والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (١٨١) ، وفي "الدعوات الكبير"=