. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= (١٠٩) من طريق يعلى بن عبيد، بهذا الإسناد. وتحرف اسم جَسْرَة في مطبوع "إثبات عذاب القبر" إلى عمرة.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٨/٢٧٨، وفي "الكبرى" (٧٩٦٠) ، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (١٨٢) ، وفي "الدعوات الكبير" (٣٠٦) من طريق إبراهيم بن طهمان، عن سفيان الثوري، عن أبي حسان فليت العامري، عن أسرة، به، دون قوله: في دبر الصلاة.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣٨٧٠) - وهو في "مجمع البحرين" (٤٦٦٧) - من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي روح فليت، عن جسرة، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/١١٠، وقال: رواه النسائي غِير قولها: في دبر كل صلاه، رواه الطبراني في "الأوسط" عن شيخه علي بن سعيد الرازي، وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله ثقات!
وأخرج أبو يعلى (٤٧٧٩) عن سفيان بن وكيع، عن أبيه، عن عبد الله بن أبي حُميد، عن أبي مليح، عن عبد الله بن رباح الأنصاري، عن عائشة قالت: كان رسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي الركعتين قبل طلوع الفجر، ثم يقول في مصلاه: "اللهمَّ ربَّ جبريل وميكائيل، ورب إسرافيل، ورب محمد، أعوذُ بك من النار". ثم يخرج إلى صلاته. وإسناده ضعيف جداً. سفيان بن وكيع ضعيف، وعبد الله بن أبي حميد متروك الحديث.
وقد صحَّ عذابُ القبر من حديث عائشة عند البخاري (٦٣٦٦) ، ومسلم (٩٠٣) قالت: دخلت علي عجوزان من عُجُز يهود المدينة، فقالتا: إن أهل القبور يُعذَّبون في قبورهم، فكذَّبتُهما، ولم أنعم أن أصدقهما، فخرجتا، ودخل عليَّ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت له: يا رسول الله، إن عجوزين ... وذكرت له، فقال: "صدقتا، إنهم يعذَّبون عذاباً تسمعه البهائم كلها" فما رأيتُه بعدُ في صلاة إلا تعوَّذ من عذاب القبر. وسلف بنحوه مختصراً برقم (٢٤١٧٨) . وانظر (٢٤١١٥) و (٢٤٥٧٨) .