كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٣٢٦ - حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنْ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " رَخَّصَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرُّقْيَةِ مِنْ كُلِّ ذِي حُمَةٍ " (١)
---------------
= إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن مولى عبد الله بن السائب، عن عائشة.
وسيأتي برقم (٢٥٨٥٠) عن حجاج، عن شريك، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن مولاة السائب، عن عائشة.
وسيأتي برقم (٢٥٨٥١) عن أسود بن عامر، عن شريك، عن إبراهيم بن مهاجر وليث، بمثل سابقه.
وللحديث شاهد صحيح من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، سلف برقم (٦٥١٢) ، وذكرنا هتأك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: صلاة القاعد، أي: النافلة، أو ما يعمُّ النافلة والفرض، ولا ينافيه أنَّ مَن قعدَ لعذر وكان يعتاد القيام قبل ذلك، يتمُّ له الأجر، فإن المقصود ههنا بيان الفرق بين الصلاتين في نفس الأمر، وهذا يظهر أثره فيمن قعد لعذر ولم يكن يصلي قبل ذلك، فإنه لا يتم له الأجر والله تعالى
أعلم.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أسباط: هو ابن محمد بن عبد الرحمن القرشي والشيباني: هو أبو إسحاق سليمان بن أبي سليمان، وعبد الرحمن بن الأسود: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه إسحاق بن راهوية في "مسنده" (١٠٠٤) أو عن أسباط- بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٣٤، والبخاري (٥٧٤١) ، ومسلم (٢١٩٣) (٥٢) ، وأبو يعلى (٤٩٠٩) و (٤٩٣٨) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٣٤٧ من طرق عن الشيباني، به.

الصفحة 383