كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٣٣٠ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبَدُ اللهِ (١) بْنُ سَيَّارٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ بِنْتَ طَلْحَةَ، تَذْكُرُ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ جَالِسًا كَاشِفًا عَنْ فَخِذِهِ، فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ، فَأَذِنَ لَهُ، وَهُوَ عَلَى حَالِهِ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ، فَأَذِنَ لَهُ، وَهُوَ عَلَى حَالِهِ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ، فَأَرْخَى عَلَيْهِ ثِيَابَهُ، فَلَمَّا قَامُوا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، اسْتَأْذَنَ عَلَيْكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَأَذِنْتَ لَهُمَا، وَأَنْتَ عَلَى حَالِكَ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ أَرْخَيْتَ عَلَيْكَ ثِيَابَكَ، فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ أَلَا أَسْتَحْيِي مِنْ رَجُلٍ، وَاللهِ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَسْتَحِي (٢) مِنْهُ " (٣)
---------------
= إسناده ليث بن أبي سُلَيم، وهو ضعيف.
(١) وقع في النسخ الخطية و (م) : عُبيد الله، مصغراً، ومثله في "تعجيل المنفعة"، وقد صُحح في هامش (ظ ٨) إلى عبد الله، وكذلك سماه البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/١١٠، وابن أبي حاتم في "والجرح والتعديل" ٥/٧٦ حبان في "الثقات"، وهو ما أثبتناه.
(٢) في (ظ٨) و (ظ٢) وهامش (هـ) : تستحيي، وفي هامش (ظ٢) : لتستحيي، وفي هامش (ق) : لتستحي- قال النووي: قال أهل اللغة: يقال: استحيا يستحيي بياءين، واستحى يستحي بياء واحدة، لغتان، الأولى أصح وأشهر، وبها جاء القرآن.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حالة عبد الله بن سيار، فقد روى عنه اثنان، ولم يؤثر توثيقة عن غير ابن حبان، وبقية رجال ثقات رجال الشيخين. مروان: أخو ابن معاوية الفزاري.

الصفحة 387