٢٤٣٣١ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْعُسَيْلَةُ هِيَ الْجِمَاعُ " (١)
---------------
= وأخرجه إسحاق بن راهوية (١٠١٨) عن مروان بن معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٦٠٣) ، ومسلم (٢٤٠١) ، وأبو يعلى (٤٨١٥) ، وابن حبان (٦٩٠٧) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٢٣٠، والبغوي في "شرح السنة" (٣٨٩٩) من طرق عن عائشة، به. وقوله: كاشفاً عن فخذيه؛ جاء عند مسلم: أو ساقيه. على الشك.
وسيأتي نحوه برقمي (٢٥٢١٦) و (٢٥٣٣٩) .
وسلف نحوه من حديث عائشة وعثمان برقم (٥١٤) .
وفي الأب عن حفصة: سيرد ٦/٢٨٨.
(١) إسناده ضعيف. أبو عبد الملك المكي: ذكره الحسيني في "الإكمال"، والحافظ في "التعجيل"، ولم يذكرا في الرواة عنه سوى مروان بن معاوية، ومروان بن معاوية هذا- وإن وثقوه- قال أبو حاتم: تكثر روايته عن الشيوخ المجهولين، وقال ابن نمير: كان يلتقط الشيوخ من السكك، وقال العجمي: ما
حدث عن المجهولين ففيه ما فيه، وليس بشيء، وقال ابن معين: كان يغيّر الأسماء يعمِّي على الناس، وقال أبو داود: مروان بن معاوية يقلب الأسماء، يقول: حدثني إبراهيم بن حصن يعني أبا إسحاق الفزاري، وقال الذهبي في "الميزان": يرويهما عمَّن دبَّ ودرج، فيُستأنى في شيوخه، وقال الحافظ في "التقريب": كان يدلس أسماء الشيوخ.
قلنا: وقد قال البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٤٩٢ في ترجمة سعيد ابن عبد الرحمن أبي شيبة الزبيدي: روى مروان عن سعيد، هو ابن أبي راشد، عن ابن أبي مليكة وعطاء. وقال مروان مرة: عن أبي عبد الملك المكي.