كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٠٣٦ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ مُعَاذَةَ قَالَتْ: سَأَلَتْ امْرَأَةٌ عَائِشَةَ: أَتَقْضِي الْحَائِضُ الصَّلَاةَ؟ فَقَالَتْ: " أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ، قَدْ كُنَّا نَحِيضُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَا نَقْضِي، وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءٍ " (١)
---------------
= وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٩/٢٢٨، والمزي في "تهذيب الكمال" (وفي ترجمة محمد بن السائب) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٢٠٣٩) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٧٣) ، وابن ماجه (٣٤٤٥) من طريق إسماعيل ابن عُلَيَّة، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقد رواه ابن المبارك عن يونس، عن الزهري، عن عروة، عن
عائشة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. حدثنا بذلك الحسين بن محمد، حدثنا به أبو إسحاق الطالباني، عن ابن المبارك.
قلنا: وطريق الزهري الذي أشار إليه الترمذي سيأتي برقم (٢٤٥١٢) بإسنادٍ صحيح، بحافظ: "إن الفلبينة مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض تذهب بعض الحزن".
وسيأتي برقم (٢٤٥٠٠) و (٢٥٠٦٦) و (٢٥١٩٢) و (٢٦٠٥٠) . وانظر (٢٥٢١٩) .
قال السندي: قولها: الوعك: الحمى، وقيل: ألمها، أو ما ينال المحموم عقيب الحمى من الضَّعْف والألم.
الحساء، بالفتح ممدود: طبيخ يتخذ من دقيق وماء ودهن، وقد يحلى، ويكون رقيقا يُحسى.
"ليرتو"، ويدعو، أي. يُقَوِّي ويشدُّ.
"ويسرو"، ويدعو أيضاً، أي: يكشف عنه الألم ويزيله.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ١/١٩١-١٩٢، وابن الجارود في "المنتقى" (١٠١) من طريق إسماعيل ابن عُلَيَّة، بهذا الإسناد. =

الصفحة 39