٢٤٣٣٩ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّاسُ عُمَّالَ أَنْفُسِهِمْ، فَكَانُوا يَرُوحُونَ كَهَيْئَتِهِمْ، فَقِيلَ لَهُمْ: " لَوْ اغْتَسَلْتُمْ " (١)
---------------
= قال المزي في "تهذيب الكمال" في (ترجمة عوسجة) : وكلاهما محفوظ عنه. قلنا: يعني عن عاصم عن عبد الله بن الحارث، وعن عاصم عن عوسجة.
ورواه سفيان بن عيينه عن عاصم الأحول، واختلف عليه فيه:
فرواه عبد الرزاق- كما في "المصنف" (٣١٩٧) - ومن طريقه الطبراني في "الدعاء" (٦٤٦) - عن ابن عيينة، عن عاصم الأحول، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن عبد الرحمن بن الرماح، عن عائشة، به.
ورواه أحيد بن حرب- كما عند النسائي في "الكبرى" (٩٩٢٢) ، عن سفيان بن عيينة، عن عاصم، عن رجل يقال له عبد الرحمن بن الرماح، عن عبد الرحمن بن عوسجة أحدهما عن الأخر، عن عائشة، به.
وقال المزي في "تهذيب الكمال" (ترجمة عوسجة) : والوهم في ذلك من ابن عيينة، ولعله مما رواه بعد الاختلاط، فإنه لم يتابعه عليه أحد، ولا يعرف في رواة الحديث من اسمه عبد الرحمن بن الرماح لا في هذا الحديث ولا في غيره، والله أعلم. وقد ذكر نحو ذلك النسائي في "الكبرى" عقب الرواية (٩٩٢٥) .
وفي الباب عن ثوبان عند مسلم، سيرد ٥/٢٧٥.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، وسفيان: هو الثوري، ويحيى بن سعيد: هو الأنصاري، وعمرة: هي بنت عبد الرحمن.
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/٣٢٧ من طريق أبي هانئ إسماعيل بن خليفة، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٠/٨٤ من طريق الفضل بن دكين، كلاهما عن سفيان، بهذا الإسناد.