٢٤٣٤٠ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
---------------
= وأخرجه البخاري (٢٠٧١) ، والنسائي في "الكبرى" (١٦٨٢) من طريق أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، وابن خزيمة (١٧٥٣) من طريق قريش ابن أنس، عن هشام بن عروة، كلاهما عن عروة، عن عائشة، بنحوه.
وأخرج البخاري (٩٠٢) ، ومسلم (٨٤٧) ، وأبو داود (١٠٥٥) ، وابن خزيمة (١٧٥٤) ، وابن حبان (١٢٣٧) ، والبيهقي ٣/١٨٩-١٩٠ من طريق عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عائشة قالت: كان الناس يختارون يوم الجمعة من منازلهم والعوالي، فيأتون في الغبار، يصيبهم الغُبارُ والعرق، فيخرج منهم العرق، فأتى رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنسانٌ منهم وهو عندي، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لو أنكم تَطَهَّرْتُم ليومكم هذا"- وهذا لفظ البخاري.
وأخرج النسائي في "المجتبى" ٣/٩٣-٩٤، وفي "الكبرى" (١٦٨٣) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (٧٧٢) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٠/٨٤ و٨٥ من طريق عبد الله بن العلاء، عن القاسم بن محمد أنهم ذكروا غُسل يوم الجمعة عند عائشة، فقالت ... ، نحوه.
وفي الأب عن ابن عباس سلف برقم (٢٤١٩) .
وفي باب الغُسل يوم الجمعة عن ابن عمر مرفوعاً بلفظ: "إذا جاء أحدُكم إلى الجمعة، فليغتسل". سلف برقم (٤٤٦٦) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
قال السندي. قولها: عمال أنفسهم، كحُكَّام، أي: كانوا يخدمون أنفسهم.
قولها: يروحون: إلى صلاة الجماعة.
قولها: كهيئتهم، أي: على هيئتهم، بلا لبس ثياب جُدُد، ولا اغتسال، فكان يؤدِّي ذلك إلى رائحة تؤذي.
قوله: لو اغتسلتُم، أي: لكان أحسن، والمراد ليتكم اغتسلتم.
(١) قول: حدثنا وكيع، سقط من (م) .