سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَدَعُ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ عَلَى كَلِّ حَالٍ (١) " (٢)
٢٤٣٤١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ رَجُلٍ تَكُونُ لَهُ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلٍ، يَقُومُهَا فَيَنَامُ عَنْهَا، إِلَّا كُتِبَ لَهُ أَجْرُ صَلَاتِهِ،
---------------
(١) في النسخ و (م) غير (ظ٨) على حال، والمثبت من (ظ٨) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ١٠/٢٩ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (١١٨٢) ، وأبو داود (١٢٥٣) ، والنسائي في "الكبرى" (٣٣٣) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٧٢، والخطيب في "تاريخه" ١١/٣٢٢، والبغوي في "شرح السنة" (٨٧١) من طرق عن شعبة، به. دون قوله: على كل حال.
ورواه عثمان بن عمر- كما عند النسائي في "المجتبى" ٣/٢٥١- عن شعبة، عن إبراهيم بن محمد، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة. فزاد مسروقاً في الإسناد بين محمد بن المنتشر وبين عائشة. قال النسائي: خالفه عامة أصحاب شعبة ممن روى هذا الحديث فلم يذكروا مسروقاً، ثم قال: هذا هو الصواب عندنا، وحديث عثمان بن عمر خطأ، والله تعالى أعلم..
قال الحافظ في "الفتح" ٣/٥٩: لكن أخرجه الدارمي [١٤٣٩] عن عثمان ابن عمر بهذا الإسناد فلم يذكر فيه مسروقاً، فإما أن يكون سقط عليه أو على من بعده، أو يكون الوهم في زيادته ممن دون عثمان بن عمر.
وسيأتي برقم (٢٥١٤٧) .