كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٥٨-٢٥٩- ومن طريقه ابن ماجه (١٦٢٣) عن يونس، عن ليث، عن يزيد- ونسبه ابن ماجه فقال: ابن أبي حبيب-، عن موسى به.
قال الحافظ في "النكت الظراف" ١٢/٢٨٦-٢٨٧: هذا حال يخالف جميع أصحاب الليث، فإنهم قالوا عن: عن يزيد ابن الهاد ... ، وذكر أن أحمد أخرجه عن يونس بن محمد- كما في هذه الرواية- ومنصور بن سلمة- كما سيرد (٢٤٤١٦) - وهاشم بن القاسم كما سيرد (٢٥١٧٦) ثلاثتهم عن الليث، عن يزيد ابن الهاد، وقال: فوقع الاختلاف فيه على يونس، لا من يونس، فاحتمل أن يكون من ابن ماجه، فلعله كان في أصله عن أبي بكر به غير منسوب، فنسبه من قبل نفسه لكون الليث مصرياً ويزيد بن أبي حبيب كذلك، ثم راجعت مسند ابن أبي شيبة، فوجدت الأمر كما ظننت، فأخرجه في مسند عائشة: حدثنا يونس بن محمد، حدثنا الليث، حدثنا يزيد، عن موسى بن سرجس فذكره. ويزيد هذا هو ابن الهاد لا ابن أبي حبيب.
وأخرجه الترمذي في "جامعه" (٩٧٨) ، وفي "الشمائل" (٣٦٩) ، والحاكم ٢/٤٦٥، والمزي في "تهذيبه" (ترجمة موسي بن سرجس) من طريق قتيبة بن سعيد، والنسائي في "الكبرى" (٧١٠١) و (١٠٩٣٢) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (١٠٩٣) - من طريق ابن وهب، وأبو يعلى (٤٥١٠) و (٤٦٨٨) من طريق رشدين بن سعد، والحاكم ٣/٥٦-٥٧ من طريق شعيب بن الليث وعبد الله بن عبد الحكم، خمستهم، عن الليث، به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد! ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي!
وقال الترمذي: هذا حديث غريب.
وقد صح من طريق عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة، عن أبي عمرو ذكوان مولى عائشة، عنها مطولاً في ذكر وفاة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند البخاري (٤٤٤٩) وفيه: وبين يديه ركوة، أو علبة- يشك عمر- فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء، فيمسح بهما وجهه، يقول: "لا إله إليّ الله، إن للموت سكرات".=

الصفحة 416