كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٣٦٠ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، (١) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ اشْتَكَى أَصْحَابُهُ، وَاشْتَكَى أَبُو بَكْرٍ، وَعَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، وَبِلَالٌ، فَاسْتَأْذَنَتْ عَائِشَةُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عِيَادَتِهِمْ، فَأَذِنَ لَهَا، فَقَالَتْ لِأَبِي بَكْرٍ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ فَقَالَ:
[البحر الرجز]

كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ ... وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ،
وَسَأَلَتْ عَامِرًا، فَقَالَ:
[البحر الرجز]

إِنِّي وَجَدْتُ الْمَوْتَ قَبْلَ ذَوْقِهِ ... إِنَّ الْجَبَانَ حَتْفُهُ مِنْ فَوْقِهِ،
وَسَأَلَتْ بِلَالًا، فَقَالَ:
---------------
= عن عطاء بن أبي رباح، بهذا الإسناد. وإياس بن مغفل ثقة، وقد تابع إبراهيمَ ابنَ ميمون الصائغ.
وأخرجه إسحاق بن راهوية في "مسنده" (٦٣٦) من طريق حجاج- وهو ابن أرطاة- عن عطاء، به، بلفظ: كان يصلي وعائشةُ بحذاه. قلنا: وحجاج بن أرطاة- وإن يكن ضعيفاً- متابع، كما سيرد في تخريج الرواية (٢٥٢٢٢) .
وسيرد برقم (٢٥٢٠٧) .
وسلف الفعلي منه بنحوه برقم (٢٤٠٨٨) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
قال السندي: قوله: أليس هنَّ، أي: النساء، فكيف يقطعن الصلاة عليكم بمرورهن؟
(١) قوله: عن عروة، سقط من (ق) .

الصفحة 419