٢٤٣٦١ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَمَّارِ (١) بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ عُرْوَةَ حَدَّثَهُ، أَنَّ عَمْرَةَ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَتْهُ، أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا زَنَتِ الْأَمَةُ فَاجْلِدُوهَا، وَإِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا، وَإِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا، ثُمَّ بِيعُوهَا وَلَوْ بِضَفِيرٍ " وَالضَّفِيرُ الْحَبْلُ (٢)
---------------
= حتى يجيئه الموت من بين يديه، وإنما يجيئه الموت بالغلبة والقهر من السماء.
بفخ: موضع عند مكة.
(١) في (ظ٨) و (ظ٢) و (ق) و (م) : عمارة، وهو خطأ، صوابه عمار، كما جاء في هامش (ظ٨) و"أطراف المسند" و"تهذيب الكمال"، وفروعه.
(٢) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عمار بن أبي فروة، فقد انفرد بالرواية عنه يزيد بن أبي حبيب، وقال البخاري: لا يتابع في حديثه، وذكره العقيلي وابن الجارود في "الضعفاء". ثم إنه خالف فيه الرواة عن الزهري.
فقد رواه مالك- كما سلف برقم (١٧٠٥٧) - عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن زيد بن خالد الجهني وأبي هريرة.
ورواه ابن أخي الزهري- كما سلف برقم (١٩٠١٧) - والزبيدي- كما سلف برقم (١٩٠١٨) - كلاهما عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن شِبْل بن خليد المزني عن عبد الله بن مالك الأوسي.
وانظر تعليقنا على الرواية السالفة برقم (١٧٠٤٢) .
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٢٦٤) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٤٣٣، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/١٣٦ من طريق شعيب بن الليث، وابن ماجه (٢٥٦٦) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة =