كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٣٦٥ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ،
---------------
= الشيخين غير خُبيب بن عبد الله بن الزبير، فقد روى له النسائي، وهو ثقة
وسيأتي برقم (٢٥٥١٤) بإسناد ضعيف كذلك.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/٥٨ عن ربمِعة بن عبد الرحمن المعروف بربيعة الرأي، عن عائشة، به. وهو منقطع. قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٣/١٦٢: لم يختلف رواة الموطأ في إرسال هذا الحديث كما روي.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥٤٩) من طريق سويد بن عبد العزيز، عن قرة، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة. وسويد بن عبد العزيز ضعيف.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ١/٣١١ من طريق خالد بن مخلد القطواني، عن محمد بن جعفر بن أبي كثير، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن عائشة، به. وخالد بن مخلد
ضعيف.
وقد صح أن ذلك قد وقع لأم. سلمة فيما أخرجه البخاري (٢٩٨) ومسلم (٢٩٦) (٥) ، وسيرد عند أحمد ٦/٣٠٠.
وقال البيهقي في "السنن" ١/٣١١: ويحتمل أن يكون وقع ذلك لعائشة وأم سلمة جميعاً.
وانظر (٢٤٨٢٤) .
قال السندي: قوله: "أنفست" نفس كعلم، ويستعمل مبنياً للفاعل والمفعول في الحيض والولادة إلا أن بناء الفاعل في الحيض أكثر وبناء المفعول في الولادة أشهر، فكأنه وقع ها هنا على بناء المفعول ففهمت هي الولادة.
قولها: لا ولكني حضت، لكن المراد إنما كان الحيض سواء كان اللفظ على بناء الفاعل أو المفعول، فلا وجه لهذا الجواب وهو ظاهر.

الصفحة 428