كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

إِلَيْهِ؟ " فَقَدْ كُنْتُ مُسْنِدَتَهُ إِلَى صَدْرِي، أَوْ قَالَتْ: فِي حِجْرِي، فَدَعَا بِالطَّسْتِ، فَلَقَدِ انْخَنَثَ فِي حِجْرِي، وَمَا شَعَرْتُ أَنَّهُ مَاتَ، فَمَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ (١) ؟ "
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، إسماعيل: هو ابن عُلية، وابن عون: هو عبد الله، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، والأسود: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه البخاري (٢٧٤١) ، ومسلم (١٦٣٦) ، وابن ماجه (١٦٢٦) من طريق إسماعيل بهذا الإسناد.
وأخرجه بتمامه ومختصراً ابنُ سعد ٢/٢٦٠-٢٦١ عن معاذ بن معاذ العنبري، ومحمد بن عبد الله الأنصاري و٢/٢٦١ من طريق وهيب، والنسائي في "الكبرى" (٦٤٥٢) من طريق حماد بن زيد، أربعتهم عن ابن عون، به.
وأخرجه البخاري (٤٤٥٩) عن عبد الله بن محمد، وهو المسندي، عن أزهر، وهو ابن سعد، عن ابن عوف، به.
ورواه عمرو بن علي، وهو الفلاس -كما عند النسائي في "المجتبى" ١/٣٢ و٦/٢٤٠-٢٤١، وفي "الكبرى" (٦٤٥١) -وعباس بن محمد الدوري- كما عند البيهقي في "الدلائل" ٧/٢٢٦- كلاهما عن أزهر بن سعد، عن ابن عون، به إلا أنهما زادا: فدعا بطست ليبول فيها.
وأخرجه الترمذي في "الشمائل" (٣٦٨) عن حميد بن مسعدة البصري، عن سليم بن أخضر، عن ابن عون، به، إلا أنه زاد فيه: فدعا بطستٍ ليبول فيه، ثم بال فمات.
قلنا: قوله: ثم بال فمات لم يتابعه عليه أحد، وهو مخالف لما سيأتي (٢٤٢١٦) -وهو عند البخاري (٤٤٥١) - وفيه: فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب، فنظر إليه، فظننت أنَّ له فيه حاجةً. قالت: فأخذته فمضغته، ونفضته وطيبته، ثم دفعته إليه، فاستن كأحسن ما رأيته مستناً قط. =

الصفحة 43