كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٣٦٨ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، أَنَّ بَكْرَ بْنَ سَوَادَةَ حَدَّثَهُ، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ أَبِي يَزِيدَ، حَدَّثَهُ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَجُلًا تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: ١٢٣] قَالَ: إِنَّا لَنُجْزَى بِكُلِّ عَمَلِنَا؟ هَلَكْنَا إِذًا. فَبَلَغَ ذَاكَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " نَعَمْ، يُجْزَى بِهِ الْمُؤْمِنُونَ (١) فِي الدُّنْيَا فِي مُصِيبَةٍ (٢) فِي جَسَدِهِ فِيمَا يُؤْذِيهِ " (٣)
---------------
= متروك.
وفي الباب عن جابر بن عبد الله، عند أبي يعلى (٢٠٤٧) بلفظ: وسئل عن ورقة بن نوفل، قال: "أبصرته في بطنان الجنة عليه سندس". قلنا: وفي إسناده مجاهد بن سعيد، وهو ضعيف.
وقد ترجم الحافظ لورقة بن نوفل في "الإصابة".
(١) في (ظ٨) : المؤمن.
(٢) في (ظ٨) و (هـ) : مصيبته.
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، يزيد بن أبي يزيد- وهو من رجال "التعجيل"- قال فيه الحافظ: روى عن امرأته، عن عائشة، في لحوم الأضاحي، وعن عُبيد بن عُمير، رَوَى عنه الحارث بنُ يعقوب المصري والد عمرو، وبُكير ابن عبد الله بن الأشجّ، وبكر بن سوادة. قلنا: قد فرَّق البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٣٧٠- ٣٧١، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/٢٩٨ وابن حبان في "الثقات" ٧/٦٣١ بين يزيد بن أبي يزيد الذي يروي عن عُبيد بن عُمير، ويروي عنه بكر بن سوادة، وبين يزيد بن أبي بزيد مولى مسلمة بن مخلد الذي يروي عن امرأته، ويروي عنه الحارث بن يعقوب، غير أنَّ الخطيب البغدادي ذكر في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ١/١٩٤ أنهما=

الصفحة 431