كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٣٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ،
---------------
= قال الدارقطني: والصحيح قولُ من قال: عن أسامة بن زيد، عن عثمان بن عروة، وكذلك رواه هشام بن سعد، عن عثمان بن عروة.
وقال الدارقطني أيضاً: ورواه محمد بن معمر البحراني عن قبيصة، عن الثوري، عن أسامة بن زيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، وذلك وهم منه.
ورواه عبدُ الله بنُ وَهْب كما عند ابن خزيمة (١٥٥٠) ، وابنِ المنذر في "الأوسط" (١٩٨٣) ، وابنِ حبان (٢١٦٣) ، والحاكم ١/٢١٤، والبيهقيِّ ٣/١٠١. وسليمانُ بنُ بلال، وعبد الوهَّاب بنُ عطاء، وحاتِمُ بنُ إسماعيل، وأبو ضمرة، فيما ذكر الدارقطنيُّ في "العلل"، كلُّهم عن أسامة بن زيد، عن
عثمان بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
قال الطبراني، فيما نقله البيهقي عنه فى "السنن": كلاهما صحيحان. قال البيهقي: يريد كلا الإسنادين. قلنا: يعني الذي فيه عبد الله بن عروة، وعثمان ابن عروة.
وسيرد بالإسناد الذي فيه عثمان بن عروة برقم (٢٥٢٧٠) . وبإسناد آخر برقم (٢٤٥٨٧) .
وله شاهدٌ من حديث أبي هريرة مرفوعاً عند الطبراني في "الأوسط" (٣٧٨٣) ولفظه: "إنه اللهَ وملائكَتَه يُصَلُّون على الذين يَصِلُون الصّفوف، ولا يَصِلُ عبدٌ صفاً إلا رَفَعه اللهُ به درجة، وذرَّت عليه الملائكة من البر". وإسناده مسلسل بالضعفاء.
وفي الباب عن ابن عمر مرفوعاً عند أبي داود (٦٦٦) ، وصححه ابن خزيمة (١٥٤٩) ، والحاكم ١/٢١٣ بلفظ: "من وصل صفاً وصله الله، ومن قطع صفاً قطعه الله".
وانظر حديث أنه السالف برقم (١٢٠١١) .
قال السندي: يصلون: الأول: من الصلاة، والثاني: من الوصل.

الصفحة 445