كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= عنها، ويقال: مولى هند بنت المهلب بن أبي صفرة، ويقال: مولى عبد الرحمن بن زياد العقيلي، ويقع ابن معين، والذهبي في "الكاشف"، وابن حجر في "التقريب"، وذكره ابن حبان في "الثقات " لكن الذهبي نص في "الميزان" ٤/٥٦٥ على أن خبره منكر، وتوقف فيه ابن خزيمة في "صحيحه" (١١٦٣) ، فقال: باب استحباب قراءة بني إسرائيل والزمر كل ليلة استناداً بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إن كان أبو لبابة هذا يجوز الاحتجاج بخبره، فإني لا أعرفه بعدالة ولا جرح، قلنا: حسن حديثه الترمذى، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. حسن: هو ابن موسى الأشيب.
وأخرجه بتمامه ومختصراً إسحاق بن راهويه (١٣٧٢) ، والترمذي (٢٩٢٠) و (٣٤٠٥) ، والنسائي في "المجتبى" ٤/١٩٩، وفي "الكبرى" (٣٦٥٦) و (١٤٤٤) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٧١٢) - وابن خزيمة (١١٦٣) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٦٧٨) ، والحاكم ٢/٤٣٤، والبيهقي في
"الشعب" (٢٤٧٠) ، وفي "الدعوات الكبير" (٣٥٩) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة مروان أبي لبابة) من طرق عن حماد بن زيد، به. ولفظه عند الترمذي: "كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا ينام على فراشه حتى يقرأ بني إسرائيل والزُّمر. وقال: هذا حديث حسن غريب، وسكت عنه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه أبو يعلى (٤٦٤٣) و (٤٧٦٤) من طريق حسن بن عمر بن شقيق، عن حماد، به مختصراً، إلا أنه قال: تنزيل السجدة بدل بني إسرائيل.
وسيرد (٢٤٩٠٨) و (٢٥٥٥٦) .
قولها: كان يصوم حتى نقول: "ما يريد أن يفطر، ويفطر حتى نقول: ما يريد أن يصوم" سلف نحوه بإسنادٍ صحيح برقم (٢٤١١٦) .
قال السندي: قولها: يصوم حتى نقول، أي: يتابع في الصيام حتى نقول لا يريد الإفطار في هذا الشهر.

الصفحة 453