كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٣٩٠ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ لَمِيسَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " كَانَ يَخْلِطُ فِي الْعِشْرِينَ الْأُولَى، النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَوْمٍ وَصَلَاةٍ، فَإِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ جَدَّ وشَدَّ الْمِئْزَرَ " (١)
٢٤٣٩١ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ، حَدَّثَنَا حَسَنٌ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " فَعَلْنَاهُ مَرَّةً فَاغْتَسَلْنَا، يَعْنِي الَّذِي يُجَامِعُ، وَلَا يُنْزِلُ، " (٢)
---------------
= عبد الله بن بزيع، عن عبد الأعلى، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن
عمر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئل عن الوضوء بعد الغسل، وقال: "وأي وضوء أفضل من
الغسل"، ثم قال الحاكم: محمد بن عبد الله بن بزيع ثقة، وقد أوقفه غيره، قال الذهبي: وهو الصواب.
قال السندي: قولها: لا يتوضأ بعد الغسل: بل يكتفي بالوضوء في ضمن الغسل، أو بالذي كان قبله.
(١) إسناده مسلسل بالضعفاء على نسق. شريك، وهو ابن عبد الله النخلي، وجابر، وهو ابن يزيد الجعفي، وهما من رجال "التهذيب"، ويزيد ابن مرة وهو من رجال "التعجيل"، ولميس مجهولة، انفرد بالرواية عنها يزيد ابن مرة ولم يؤثر توثيقها عن أحد، وقد ترجم لها الحافظ في "التعجيل".
وسيأتي مطولاً برقم (٢٥١٣٦) ، وانظر (٢٤١٣١) .
(٢) حديث صحيح، أشعث بن سوار- وإن كان ضعيفاً- قد توبع، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح، حسن: هو ابن صالح بن حي الثوري، وجابر: هو ابن عبد الله الصحابي الجليل. وأم كلثوم: هي بنت أبي بكر الصديق.
وأخرجه بنحوه أبو يعلى (٤٦٩٧) ، وابن عدي في "الكامل" ١/٣٦٤، وتمّام في "فوائده" (٢٠٤) من طريقين عن أشعث، بهذا الإسناد.=

الصفحة 455