٢٤٣٩٢ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، (١)
---------------
= وأخرجه مسلم (٣٥٠) ، وأبو عوانة ١/٢٨٩، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٥٥، والدارقطني ١/١١٢، والبيهقي في "السنن" ١/١٦٤ من طريق عياض بن عبد الله، عن أبي الزبير، عن جابر، عن أم كلثوم، عن عائشة قالت: إن رجلاً سأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الرجل يُجامع أهله ثم يكسل، هل عليهما الغسل؟ وعائشة جالسة، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إني لأفعلُ ذلك أنا وهذه، ثم نغتسل" وهذا لفظ مسلم.
وأخرج العقيلي في "الضعفاء" ١/٢٥٤، وابن حبان (١١٨٠) ، وابن شاهين في "ناسخ الحديث ومنسوخه" (٢٨) ، والحازمي في "الاعتبار" ص٣٤- ٣٥ من طريق الحسين بن عمران، عن الزهري، قال: سألت عروة عن الذي يجامع ولا ينزل؟ قال: على الناس أن يأخذوا بالَاخر، والاخر من أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدثتني عائشة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يفعل ذلك ولا يغتسل، وذلك قبل فتح مكة، ثم اغتسل بعد ذلك، وأمر الناس بالغسل. والحسين بن عمران ضعيف.
ونقل العقيلي عن البخاري توله: لا يتابع على حديثه.
قال العقيلي بعد أن أورد الحديث من طريق الحسين بن عمران: والحديث في الغسل لالتقاء الختانين ثابت عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من غير هذا الوجه.
وسيأتي بنحوه برقمي (٢٤٤٥٨) و (٢٤٤٥٩) من طريق ابن لهيعة، عن أبي الزبير، به.
وسيكرر برقم (٢٤٧٩٢) سنداً ومتناًً.
وانظر (٢٤٢٠٦) .
(١) وقع في (م) و (ق) و (ظ ٢) زيادة: عائشة بنت طلحة، بين عبد الله بن الحارث، وعائشة أم المؤمنين، وثم ترد هذه الزيادة في (ظ٨) ، وهي نسخة جيدة، ولا في "أطراف المسند" ٩/٦٦، ولا في مصادر التخريج، وسيكرر الحديث برقم (٢٥٢٢١) وليس فيه هذه الزيادة كذلك.
وقد وهم محقق "أطراف المسند" فاستدرك هذا الحديث على أحاديث=