عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " اللهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي، فَأَحْسِنْ خُلُقِي " (١)
---------------
= عائشة بنت طلحة في "الأطراف" ٩/٣١٧، وأشار إليه كذلك فيه ٩/٦٦.
(١) حديث صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين. أسود: هو ابن عامر شاذان، وإسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، وعاصم بن سليمان: هو الأحول، وعبد الله بن الحارث: هو الأنصاريُّ البصريُّ أبو الوليد، نسيبُ محمد بنِ سيرين، غير أنه قد اختُلف فيه على عاصم الأحول فيه، كما سنذكر.
وأخرجه البيهقي في "شُعب الإيمان" (٨٥٤٣) ، وفي "الدعوات الكبير" (٤٣٧) ، من طريق أحمد بن خالد الوهبي، عن إسرائيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "شُعب الإيمان" أيضاً (٨٥٤٤) من طريق أبي شهاب الحناط عبدِ ربه بن نافع، عن عاصم، به.
واختلف فيه على عاصم الأحول:
فأخرجه الطيالسي (٣٧٤) عن ثابت أبي زيد، وابنُ سعد ١/٣٧٧ من طريق إسماعيل بن زكريا، وأحمد كما سلف (٣٨٢٣) عن محاضر بن المورع، وأبو يعلى (٥٠٧٥) ، وابنُ حبان (٩٥٩) عن طريق محمد بن فضيل، والبيهقي في "شُعب الإيمان" (٨٥٤٢) من طريق علي بن مسهر، خمستُهم عن عاصم الأحول، عن عوسجة بن الرمَّاح، عن عبد الله بن أبي الهُذيل، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. لكن وقع في رواية الطيالسي، كما نبه عليه راوي مسنده: عن أبي الهذيل.
ورواه جريج، عن عاصم كذلك، واختُلف عنه:
فرواه أبو خيثمة- كما عند أبي يعلى (٥١٨١) - عن جرير، عن عاصم، عن عوسجة بن الرمَّاح، مثل رواية محمد بن فضيل ومن تابعه من حديث ابن مسعود مرفوعاً.=