النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ لِي بِيَوْمِهَا مَعَ نِسَائِهِ " قَالَتْ: " وَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ تَزَوَّجَهَا بَعْدِي (١) " (٢)
---------------
(١) في (م) : بعدها، وهو خطأ.
(٢) حديث صحيح دون قولها: "وكانت أول امرأة تزوجها بعدي" فقد تفرد به شريك- وهو ابن عبد الله النَّخَعي- وهو سيِّىءُ الحفظ، وقد أشار الإمام مسلم إلى تفرد شريك به بإثر الحديث (١٤٦٣) (٤٨) عنده، كما سيرد، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. أسود: هو ابن عامر.
وأخرجه مسلم (١٤٦٣) (٤٨) ، وأبو يعلى (٤٦٢١) من طريقين عن شريك، بهذا الإسناد، وإنما أخرجه مسلم من رواية شريك متابعة، ولم يسق لفظه، إنما أحال على حديث جرير، وقال: وزاد في حديث شريك: قالت: وكانت أول امرأة تزوجها بعدي.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (٧١٢) ، والبخاري (٥٢١٢) ، ومسلم (١٤٦٣) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٩٣٤) - وهو في "عشرة النساء" (٤٨) - وابن ماجه (١٩٧٢) ، وابن حبان (٤٢١١) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٧٤ و٢٩٦ -٢٩٧، والبغوي في "شرح السنة" (٢٣٢٤) من طرق عن هشام بن عروة، به.
وزاد مسلم وغيره في أوله: ما رأيت امرأةً أحبَّ إلى أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة، من امرأة فيها حِدَّة.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" ٢/٢٨ (بترتيب السندي) عن سفيان- وهو ابن عيينه- عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن سودة وهبت يومها لعائشة. هكذا ذكره مرسلاً.
ورواه معمر، واختلف عليه:
فأخرجه ابن سعد ٨/٥٤ عن محمد بن حميد العبدي، عن معمر، عن
هشام، عن أبيه أن سودة ... مرسلاً.
وأخرجه ابن سعد أيضاً ٨/٥٣ عن محمد بن عمر، عن معمر، عن
الزهري، عن عروة، عن عائشة، موصولاً ٠ ومحمد بن عمر - وهو الوافدين - =