اللهِ، مَاتَتْ فُلَانَةُ وَاسْتَرَاحَتْ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: " إِنَّمَا يَسْتَرِيحُ مَنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ "، قَالَ قُتَيْبَةُ: " مَنْ غُفِرَ لَهُ " (١)
٢٤٤٠٠ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ،
---------------
(١) إسناده ضعيف. ابن لهيعة- وهو عبد الله، وإن كان يحيى، وهو ابن إسحاق السيلحيني من قدماء أصحابه سماع قتيبة منه- قد تفرد برفعه، ومرسله هو الصحيح، فيما ذكر الدارقطني، كما سيأتي.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٩٣٧٥) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ٨/٢٩٠ عن عبد الكبير بن المعافى بن عمران، عن أبيه، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٢/٣٣٠، وقال: رواه أحمد، والطبراني في "الأوسط"، وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
ورواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (٢٥٧) (زوائد) عن عثمان بن عمر، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، عن محمد بن عروة، عن عروة مرسلاً.
وخالفه أحمد بن إسحاق الأهوازي- فيما أخرجه البزار (٧٨٩) (زوائد) - فرواه عن عثمان بن عمر، عن يونس، عن الزهري، عن محمد بن عروة، عن أبيه، عن عائشة مرفوعاً.
قال الدارقطني في "العلل" ٥/الورقة ٢٩: الصحيح عن يونس، عن الزهري، عن محمد بن عروة، عن أبيه، مرسل.
وسيرد (٢٤٧٦٧) .
وانظر حديث أبي قتادة عند البخاري (٦٥١٢) ، ومسلم (٩٥٠) ، وقد سلف ٥/٣٠٢-٣٠٣.
قال السندي: قوله: "إنما يستريح من دخل الجنة" أي: ومن عَرَفَتْ أَنَّها دخلتِ الجنة.