كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٠٤٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: سُئِلَتْ عَائِشَةُ، وَأُمُّ سَلَمَةَ: أَيُّ الْعَمَلِ كَانَ أَعْجَبَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتَا: " مَا دَامَ، وَإِنْ قَلَّ " (١)
---------------
= من الليل ثماني ركعات، ويوتر بثلاث، ويصلي الركعتين، فلما كبر صار إلى تسع: ست وثلاث.
فخالف أبو بكر النهشلي في إسناده ومتنه، وفيه ضعف.
وقد سلف برقم (٢٤٢٦٩) بإسنادٍ صحيح.
(١) حديث صحيح، أبو صالح: وهو ذكوان السمان، وإن كان قد أدرك عائشة وأم سلمة إلا أنه لم يذكر ما يفيد السماع منهما، وقد ثبت من حديث عائشة بإسناد صحيح من طريق هشام بن عروة عن أبيه، وسيأتي برقم (٢٤١٨٩) ، وسيأتي من حديث أم سلمة ٦/٣٠٤.
وأخرجه الترمذي في "جامعه" (٢٨٥٦) ، وفي "الشمائل" (٣٠٥) ، وأبو يعلى (٤٥٧٣) من طريق محمد بن فضيل، بهذا الإسناد. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد روي عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة قالت: كان أحب العمل إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما ديم عليه.
وسيكرر ٦/٢٨٩ سنداًً ومتناًً.
وسيرد بالأرقام (٢٤٦٢٨) و (٢٥١٤٣) و (٢٥٦٧١) و (٢٦١٣١) و (٢٦٣٩٠) .
وانظر (٢٤١٢٤) و (٢٥٤٣١) .
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٨٦٠٠) .
وعن أم سلمة، سيرد ٦/٣٠٤.
وعن ميمونة، سيرد ٦/٣٣٤-٣٣٥.
قال السندي: قولهما: ما دام، أي: ما اعتاده صاحبه، ولا يتركه، وهو وإن قَلَّ خير من كثير لا يداوم عليه صاحبه.

الصفحة 47