كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٠٤٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُمَرٍو، (١) عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ وَيُصَلِّي، وَعَلَيْهِ طَرَفُ اللِّحَافِ، وَعَلَى عَائِشَةَ طَرَفُهُ، ثُمَّ يُصَلِّي " (٢)
٢٤٠٤٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّها قَالَتْ: " انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَصَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ قَبْلَ أَنْ يَسْجُدَ،
---------------
(١) في النسخ الخطية و (م) ما خلا (ظ٨) عمر، والمثبت من (ظ٨) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لاضطرابه، فقد اضطرب فيه يونس بن عمرو، وهو ابن أبي إسحاق السبيعي، فرواه محمد بن فضيل - كما في هذه الرواية، وهو عند إسحاق بن راهوية (١٦٠٩) - عنه، عن العيزار بن حريث، عن عائشة، فجعله من حديث عائشة.
ورواه وكيع - كما سلف برقم (٢٣٤٠٤) - عنه، عن العيزار بن حريث، عن حذيفة بن اليمان، به، فجعله من حديث حذيفة.
ورواه أبو نعيم - كما سلف برقم (٢٣٣٩٦) - عنه، عن الوليد بن العيزار، عن حذيفة، به.
وسيأتي نحوه بإسنادٍ صحيح برقم (٢٥٦٨٦) بلفظ: كان رسول الله يصلي من الليل وأنا إلى جانبه، وأنا حائض، عليَّ مرط، وعليه بعضه.
وسيأتي نحوه بالأرقام (٢٤٣٨٢) و (٢٤٤١٣) و (٢٤٦٧٥) ، و (٢٤٩٧٩) و (٥٠٦٤ ٢) و (٢٥١٣٢) و (٢٥٦٢٨) و (٢٥٨٤٢) و (٢٦١١٨) و (٢٦١٢٦) و (٢٦١٣٦) .
وانظر (٢٤٣٧٠) و (٢٤٦٩٨) و (٢٥٨٢٢) .
وفي الباب عن ميمونة، سيرد ٦/٣٣١.
قال السندي: قولهُا: ثم يصلي، أي: ثم يمضي على صلاته، أو المراد بقولها: يصلي أولاً: يريد الصَّلاة.

الصفحة 48