كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)
مَلْعُونٌ " (١)
٢٤٤٣٥ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، وَالْأَشْيَبُ قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ الْأَشْيَبُ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَضَعُ رَأْسَهُ فِي حِجْرِهَا، وَهِيَ حَائِضٌ، فَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ " (٢)
---------------
(١) مرفوعة صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، سعيد بن زيد- وهو ابن دِرْهم البصري أخو حماد بن زيد- مختلف فيه، وهو حسن الحديث، وعمرو ابن مالك- وهو النكري- روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثقه الذهبي في "الميزان"، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق له أوهام.
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. عارم: هو محمد بن الفضل السدوسي.
وأبو الجوزاء هو أوس بن عبد الله الرَّبَعي.
وسيأتي نحوه برقم (٢٥٠٧٤) وسيكرر (٢٦٢١٠) سنداًً ومتناًً.
وله شاهد من حديث جابر الطويل عند مسلم (٣٠٠٩) وفيه قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لمن لعن بعيره: "أنزل عنه، فلا تصحبنا بملعون".
وآخر من حديث أبي هريرة، سلف برقم (٩٥٢٢) ، وإسناده جيد، وقد ذكرنا تتمة شواهده هناك. ونزيد عليها: حديث أنس بن مالك عند أبي يعلى (٣٦٢٢) .
قال السندي: قولها: أن يرد، أي أن يصرف إلى أهله كانه كان لغيرها، أو أن يصرف إلى حاله الأصلي، وهو أن لا يحمل عليه شيء ويترك في الصحراء.
(٢) حديث صحيح، وهو مكرر (٢٤٣٩٧) ، لكن شيوخ الإمام أحمد في هذا الإسناد هم: موسى بن داود، وهو الضبيِّ، وإسحاق بن عيسى، وهو ابن الطباع، والأشيب، وهو حسن بن موسى.
الصفحة 494
515