كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٤٤٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ رَجُلٍ حَدَّثَهُ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ مِنَ الدُّنْيَا ثَلَاثَةٌ: الطَّعَامُ، وَالنِّسَاءُ، وَالطِّيبُ، فَأَصَابَ ثِنْتَيْنِ وَلَمْ يُصِبْ وَاحِدَةً، أَصَابَ النِّسَاءَ وَالطِّيبَ، وَلَمْ يُصِبِ الطَّعَامَ " (١)
---------------
= وأخرجه بنحوه الطبراني أيضاً في "الأوسط" (٥٢١٨) ، والحاكم ٢/٢٢، والبيهقي في "السنن" ٥/٣٥٤ من طريق محمد بن عبد الرحمن بن المجبر، عمت عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة. قال الحاكم: صحيح الإسناد. فتعقبه الذهبي بقوله: ابن مجبر وهداه أبو زرعة، وقال النسائي: متروك، لكن وثقه أحمد. قلنا: لم يشر الذهبي في "الميزان" إلى توفيق أحمد له، وزاد: قال يحيى: ليس بشيء، وقال الفلاس: ضعيف، وقال البخاري: سكتوا عنه.
وسيأتي بالأرقام: (٢٤٦٧٩) و (٢٤٩٩٣) و (٢٥٩٧٧) و (٢٦١٢٧) .
وبنحوه من طريق ورقاء بنت هراب، عن عائشة برقم (٢٦١٨٧) ، وورقاء مجهولة الحال.
وله شاهد من حديث ميمونة عند الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" برقم (٤٢٨٦) من طريق عُبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ميمونة. وهو صحيح إن ثبتَ سماع عبيد الله بن عتبة من ميمونة. وهو عند أحمد في "المسند" ٦/٣٣٢ ٣٣٥ من طريق آخر عن ميمونة، وإسناده ضعيف.
وآخر بنحوه من حديث أبي هريرة عند البخاري (٢٣٨٧) بلفظ: "من أخذ من أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله"، وسلف برقم (٨٧٣٣) .
(١) إسناده ضعيف لإبهام الراوي عن عائشة، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. محمد بن عبد الله: هو أبو أحمد الزبيري، وإسرائيل: هو ابن يونس ابن أبي إسحاق السبيعي.=

الصفحة 499