كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٤٤٤ - حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: " وَهَذَا أَرَى أَنَّ فِيهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْأَعْرَجِ، وَلَكِنْ كَذَا كَانَ فِي الْكِتَابِ، فَلَا أَدْرِي أَغْفَلَهُ أَبِي، أَوْ كَذَا هُوَ مُرْسَلٌ (١) "
٢٤٤٤٥ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوَتْرِ مِنَ الْعَشْرِ " (٢)
---------------
= مشكل الآثار" (١٣٧٧) ، والبغوي في "شرح السنة" (١٢٠٣) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عمرو بن أبي عمرو، به.
وسيأتي برقم (٢٤٥٣١) ، وانظر ما بعده.
قال السندي: قوله: "السبع الأول" أي: السور السبع التي هي أول القرآن.
قوله: "حبر" بفتح أو كسر فسكون، أي: عالم.
(١) حديث حسن لغيره، وهذا الكل عناد ضعيف لضعف ابن أبي الزناد، وهو عبد الرحمن، ثم الظاهر أن فيه انقطاعاً كما أشار إلى ذلك عبد الله بن أحمد في إسناده، إذ إن عبد الرحمن بن أبي الزناد لا يروي عن الأعرج، وهو عبد الرحمن بن هرمز، بينهما والد عبد الرحمن، وهو عبد الله بن ذكوان أبو الزناد.
وانظر ما قبله.
(٢) إسناده صحيح. رجاله ثقات رجال الشيخين غير سليمان- وهو ابن داود الهاشمي- فمن رجال أصحاب السنن، وروى له البخاري في "خلق أفعال العباد" وهو ثقة- إسماعيل: هو ابن جعفر، وأبو سهيل: هو نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي.=

الصفحة 502