كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٤٥١ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدَمًا، وَحَشْوُهُ لِيفٌ " (١)
٢٤٤٥٢ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ يَعْنِي الْعَطَّارَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: " تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ شَبِعَ النَّاسُ مِنَ الْأَسْوَدَيْنِ، الْمَاءِ وَالتَّمْرِ " (٢)
---------------
= منهم عبد الله بن جعفر المخرمي، وابنه إبراهيم بن سعد في آخرين. قلنا: سيرد من طريق إبراهيم بن سعد عن أبيه برقمي: (٢٦٠٣٣) و (٢٦٣٢٩) .
وأخرجه الدارقطني ٤/٢٢٧ من طريق زافر بن عقيل الفهري، عن القاسم، به.
وسيرد كذلك بالأرقام: (٢٥١٢٨) و (٢٥٤٧٢) و (٢٦١٩١) .
وفي الباب عن جابر، سلف برقم (١٤٣٣٤) ، وفيه: "وشر الأمور مُحْدَثاتُها، وكل بِدْعةٍ ضَلالةٌ".
وعن العِرْباض بن سارية، سلف برقم (١٧١٤٤) .
قال السندي: قوله: على غير أمرنا، أي: على طريق تُخالفُ دِيننا.
فهو مردود، أي: يجب على الناس أن يردوه ولا يقبلوه ولا يتبعوه فيه.
(١) حديث صحيح، عبد الرحمن بن أبي الزناد- حسن الحديث في المتابعات- وقد توبع، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير إسحاق: وهو ابن عيسى، ابن الطباع- فمن رجال مسلم.
وقد سلف برقم (٢٤٢٠٩) .
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير إسحاق- وهو ابنُ عيسى، ابن الطباع- فمن رجال مسلم، داود العطار: هو=

الصفحة 508