كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٤٥٥ - حَدَّثَنَا (١) عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ حُمِّلَ مِنْ أُمَّتِي دَيْنًا، ثُمَّ جَهِدَ فِي قَضَائِهِ، فَمَاتَ وَلَمْ يَقْضِهِ، فَأَنَا وَلِيُّهُ " (٢)
---------------
= يدرك عائشة. وكثير بن زيد، وهو الأسلمي، مختلف فيه وهو حسن الحديث، محمد بن عبد الله بن الزبير: هو أبو أحمد الزبيري.
وأخرجه ابن سعد ٢/٢٢٩ عن محمد بن عبد الله بن الزبير، بهذا الإسناد.
وسيأتي نحوه بإسناد صحيح برقم (٢٤٥٨٣) .
قال السندي: قوله: "إلا تقبض نفسه" أي: تغفل عن الدنيا وتغيب بنوم أو بوجه آخر، فلا يلزم يعدد الموت.
قوله: "أن ترد إليه" أي: نفسه.
قوله: "إلى أن يلحق" من اللحوق، أي: بالأموات، أي: وبين أن يموت في ذلك الوقت.
قوله: قد قضى، على بناء الفاعل، أي: أجله، وهو كنايهْ عن الموت.
(١) جاء هذا الإسناد في (م) مقلوباً، ففيها: حدثنا سعيد- يعني ابن أبي أيوب، حدثنا عبد الله بن يزيد، وجاء على الصواب في النسخ الخطية، وفي الرواية الآتية برقم (٢٥٢١١) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين، لكن اختلف فيه على الزهري، عبدُ الله بن يزيد: هو أبو عبد الرحمن المقرئ، وعُقَيْل: هو ابن خالد الأَيلي، وأبو سلمة: هو ابنُ عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه ابن راهويه (١٠٦٣) ، وعبد بن حميد في "المنتخب" (١٥٢٢) ،
وأبو يعلى (٤٨٣٨) ، والطبراني في "الأوسط" (٩٣٣٤) ، والبيهقي في "السنن"
٧/٢٢، وفي "الشعب" (٥٥٥١) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا
الإسناد. وقرنوا- سوى الطبراني- بعُقَيلٍ يونس بنَ يزيد الأَيلي، وقرن ابنُ
راهويه بهما ثالثاً لم يسمِّه، ولعله ابنُ سمعان، فقد قال الطبراني عقب روايته:=

الصفحة 511