كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٤٥٦ - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُبَارَكُ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي مِنَ الضُّحَى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ " (١)
---------------
= لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا عقيل ويونس وابنُ سمعان.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/١٣٢، ونسبه إلى أحمد وأبي يعلى والطبراني في "الأوسط"، وقال: ورجال أحمد رجال الصحيح.
وسيكرر سنداًً ومتناًً برقم (٢٥٢١١) .
وقد رواه الليث بن سعد عند البخاري (٢٢٩٨) عن عقيل، عن ابن
شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وعنده كذلك برقم (٦٧٣١) من طريق
يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، به، بلفظ: "أنا أولى بالمؤمنين من
أنفسهم، فمن مات وعليه دين ولم يترك وفاء فعلينا قضاؤه ... ".
وقد سلف برقم (٧٨٩٩) من طريق ابن أبي ذئب، عن الزهري، به.
وتابعهم ابن أخي الزهري، عن الزهري، به عند مسلم (١٦١٩) (١٤) .
وخالفهم معمر، فرواه عن الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر، وقد سلف برقم (١٤١٥٨) .
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، لجهالة حال أم المبارك بن فضالة، فإنا لم نقف لها على ترجمة فيما بين أيدينا من مصادر، ولم يترجم لها كذلك الحسيني في "الإكمال" ولا الحافظ في "التعجيل" وهي على شرطهما. وقد توبعت، والمبارك بن فضالة يدلس ويسوي ولم يصرح بالتحديث
إلا عن أمه في الرواية (٢٥٢٣٢) ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. حسين ابن محمد هو ابن بهرام المروذي.
وأخرجه إسحاق (٣١٩١) عن النضر، عن مبارك بن فضالة، بهذا الإسناد.=

الصفحة 512