كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٤٥٧ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (١) : " يَا عَائِشَةُ، إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَهْلِكُ (٢) مِنَ النَّاسِ قَوْمُكِ " قَالَتْ: قُلْتُ: جَعَلَنِي اللهُ فِدَاءَكَ أَبَنِي تَيْمٍ، قَالَ: " لَا، وَلَكِنْ هَذَا الْحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ، تَسْتَحْلِيهِمْ الْمَنَايَا، ويَنْفَسُ الناسُ عَنْهُمْ (٣) أَوَّلَ النَّاسِ هَلَاكًا " قُلْتُ: فَمَا
---------------
= وسيكرر برقم (٢٥٢٣٢) .
وسيرد بالأرقام (٢٤٦٣٨) و (٢٤٨٨٩) و (٢٤٩٢٤) و (٢٥١٢٣) و (٢٥٣٤٨) و (٢٥٣٤٩) و (٢٥٣٨٨) و (٢٦٢٨٧) بأسانيد صحيحة. وانظر (٢٤٧٤٥) ، و (٢٤٥٥١) .
وفي الباب: عن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١١١٥٥) .
وعن عقبة بن عامر، سلف برقم (١٧٣٩٠) .
وعن زيد بن أرقم، سلف برقم (١٩٢٧٠) .
وعن عتبان بن مالك، سلف برقم (٢٣٧٧٣) .
وعن أبي الدرداء، سيرد ٦/٤٤٠.
وعن أم هانئ، سيرد ٦/٤٥٠.
(١) في (ق) وهامش (ظ٢) : قال رسول الله.
(٢) في (ق) و (ظ٢) : هلك.
(٣) كذا في الأصول "عنهم" والجادة "عليهم" كما في الروايتين الَاتيتين، وفي المصادر التي خرجت الحديث ويمكن توجيه ما هنا على أن "عنهم" بمعنى "عليهم" كما في قوله تعالى: {فمن يبخل فإنما يبخل عن نفسه} وقول ذي الأصبع:
لاه ابنُ عَمِّك لا أفضلت في حسبٍ ... عني ولا أنتَ دعاني فتخزوني
ومعنى: ينفس الناس عليهم، أي: يحسدونهم، يقال: نَفِسَ عليه فلان=

الصفحة 513