كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٠٤٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خُصَيْفٍ، وَحَدَّثَنَا مَرْوَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا خُصَيْفٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ أُمِّ سَلَمَةَ، مِثْلَ ذَلِكَ (١)
٢٤٠٤٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا جَارِيَتَانِ تَضْرِبَانِ
---------------
= رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لو لطخت على سواريك من زعفران، كان شبيهاً بالذهب".
وأبو حريز قال أبو حاتم: منكر الحديث، مصري لا يسمى.
ورواه معمر - فيما أخرجه الطحاوي (٤٨٠٦) - عن الزهري، عن عروة أو عن عمرة عن عائشة - كذا قال- قالت: رأى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في يدي عائشة قلبين ملونين بذهب، فقال: "ألقيهما عنك، واجعلي قلبين من فضة، وصفريهما بزعفران".
فهذه أربع روايات عن الزهري: رواية بكر بن مضر، وهي غير محفوظة، فيما قال النسائي، ورواية أبي حريز، وهو منكر الحديث، فيما قال أبو حاتم، بقيت رواية معمر عن الزهري، وهي - وإن كانت متصلة- معلولة برواية ابن وهب، وهي عن الزهري منقطعة. لم يذكر فيها عروة ولا عائشة كما أسلفنا.
وسيأتي مطولاً برقم (٢٥٩١١) .
وفي الباب عن أبي هريرة سلف برقم (٩٦٧٧) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
و"المَسَك" بالتحريك: الذَّبْل (وهي قرون الأوعال) والأَسْوِرَة، والخَلاخيلُ من القرون والعاج، الواحدة: مَسَكة. انظر "النهاية" لابن الأثير و"القاموس المحيط".
(١) إسناده ضعيف كما بيَّناه في الرواية السابقة. عطاء: هو ابن رباح.
وأخرجه إسحاق بن راهوية في "مسنده" (١١٩٥) ، وأبو يعلى (٦٩٥٣) من طريق محمد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وانظر مسند أم سلمة ٦/٣١٠ و٣٢٢.

الصفحة 53