كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

بِدُفَّيْنِ، فَانْتَهَرَهُمَا أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَعْهُنَّ، فَإِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا " (١)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. معمر: هو ابن راشد، وابن شهاب: هو الزهري، وعروة: هو ابن الزبير.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٣/١٩٥، وفي "الكبرى" (١٧٩٥) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (١٩٧٣٥) - ومن طريقه الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٢٨٥) - عن معمر، بنحوه مطولاً، وقرن بالزهري هشام بن عروة، وذكر أنهما تغنيان في أيام مني، وسيرد ذلك برقم (٢٤٥٤١) ، وجاء عنده بلفظ: "فإنها أيام عيد وذكر الله" زاد لفظ: "ذكر الله" ولم ترد هذه الزيادة عند الطبراني.
وأخرجه ابن حبان (٥٨٦٩) من طريق إسحاق بن راشد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن أبا بكر دخل عليها في أيام التشريق وعندها جاريتان تغنيان وتضربان بالدف، فسبَّهما، وخرق دفيهما، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "دعهما فإنها أيام عيد". وزيادة: "وخرق دفيهما" لم ترد إلا من هذه الطريق، ولعلها من أوهام إسحاق بن راشد، فقد قال الحافظ: في حديثه عن الزهري بعض الوهم.
وأخرجه عبد الرزاق (١٩٧٣٦) عن معمر، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، به.
وسيكرر سنداًً ومتناًً برقم (٢٤٩٥٢) .
وسيرد من طريق الأوزاعي عن الزهري مطولاً بذكر قصة لعب الحبشة في المسجد برقم (٢٤٥٤١) ويرد تتمة تخريجه هناك.
وسيرد من طريق هشام بن عروة، عن أبيه برقمي: (٢٤٦٨٢) و (٢٩٠٢٨) .
وفي باب الضرب بالدف عن الرُّبَيِّع بنت معاذ بن عفراء سيرد ٦/٣٦٠. =

الصفحة 54