كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٠٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَرِضَ (١) رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ، فَاسْتَأْذَنَ نِسَاءَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي، فَأَذِنَّ لَهُ، فَخَرَجَ رَسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْتَمِدًا عَلَى الْعَبَّاسِ، وَعَلَى رَجُلٍ آخَرَ، وَرِجْلَاهُ تَخُطَّانِ فِي
---------------
= وأخرجه ابنُ سَعْد في "الطبقات" ٢/٢٥٨، والبخاري (٣٤٥٣) و (٣٤٥٤) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٤٠-٤١، وفي "الكبرى" (٧٠٨٩) ، من طريقين عن معمر، بهذا الإسناد. وقرن البخاري بمعمر يونس.
وأخرجه البخاري (٤٣٥) و (٤٣٦) و (٣٤٥٣) و (٣٤٥٤) و (٤٤٤٢) و (٥٨١٥) و (٥٨١٦) ، ومسلم (٥٣١) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٤٠-٤١، وفي "الكبرى" (٧٠٨٩) ، والدارمي في "السنن" (١٤٠٣) ، وأبو عوانة في "مسنده" ١/٣٩٩، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٧٤٦) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (٣١٣١) ، والبيهقي في "السنن" ٤/٨٠، وفي "دلائل النبوة" ٧/٢٠٣، والبغوي في "شرح السنة" (٣٨٢٥) ، من طرق عن ابن شهاب، به.
وأخرج ابن سعد في "طبقاته" ٢/٢٤١ من طريق عوف، عن الحسن، قال: ائتمروا أن يدفنوه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المسجد، فقالت عائشة: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان واضعاً رأسه في حَجْري إذ قال: "قاتل الله أقواماً أخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
واجتمع رأيهم أن يدفنوه حيث قبض في بيت عائشة.
وسيرد بالأرقام (٢٤٥١٣) و (٢٤٨٩٥) و (٢٥١٢٩) و (٢٥٩١٦) و (٢٦١٤٩) و (٢٦١٧٨) و (٢٦٣٥٠) و (٢٦٣٥٣) .
وفي الباب عن أبي هريرة سلف برقم (٧٨٢٦) وذكرنا أحاديث الباب هناك.
قال السندي: قوله: لما نزل، على بناء المفعول، أو نزلت به حالة الاحتضار.
(١) في (م) : لما مرض.

الصفحة 67