كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ، إِنَّكُنَّ (١) صَوَاحِبُ يُوسُفَ " " (٢)
---------------
(١) في (م) : إنكم، وهو خطأ.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين، دون قول الزهري: فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في بيت ميمونة لعبد الله بن زمعة: "مر الناس فليصلوا" فلقي عمر ابن الخطاب، فقال: يا عمر، صَلِّ بالناس، فصلى بهم، فسمع رسول
الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صوته، فعرفه، وكان جهير الصوت فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أليس هذا صوت عمر؟ " قالوا: بلى، قال: "يأبى الله عز وجل ذلك والمؤمنون، مروا أبا بكرفليصل بالناس". فهو ضعيف لانقطاعه، ومحمد بن إسحاق وإن وصله في الرواية السالفة (١٨٩٠٦) ، قد تفرد بالوصل، ولم يثبت تصريحه بالسماع من وجه صحيح، كما بينا هناك، فانظره لزاماً.
وقول الزهري هذا أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٩٧٥٤) [٥/٤٣٢] عن معمر، به.
وأخرجه مختصراً دون قول الزهري المنقطع البخاري (٦٦٥) و (٢٥٨٨) من طريق هشام بن يوسف، عن معمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصراً ومطولاً ابن طهمان في "مشيخته" (٥) ، وابن سعد ٢/٢١٩، والبخاري (١٩٨) و (٤٤٤٢) ، ومسلم (٤١٨) (٩٢) ، وأبو عوانة ٢/١١٣ والحاكم ٣/٥٦، والبيهقي في "الدلائل" ٧/١٧٣-١٧٤، وفي "السنن" ١/٣١، والبغوي في "شرح السنة" (٣٨٢٥) من طرق عن الزهري، به. دون قول الزهري المنقطع كذلك. إلا أن الحاكم قرن بعبيد الله: عروة والقاسم بن محمد، وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي.
وأخرجه مختصراً ابن سعد ٢/٢٣٣ من طريق عفيف بن عمرو السلمي، عن عبيد الله بن عبد الله، به.
وأخرجه مختصراً ابن سعد ٢/٢١٩، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٢٤ =

الصفحة 69