٢٤٠٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبِي عَلَى عَائِشَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَتَا: " إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا، ثُمَّ يَصُومُ " (١)
---------------
= و٥/٢٨٩، والدارمي (٨٢) ، والطبراني في "الأوسط" (٦٣٢٥) من طريق القاسم بن محمد، عن عائشة، به.
وسيرد بالأرقام (٢٤١٠٣) و (٢٤٦٤٧) و (٢٤٨٥٨) و (٢٥٢٥٦) و (٢٥٢٥٨) و (٢٥٦٦٣) و (٢٥٧٦١) و (٢٥٨٧٦) و (٢٥٩١٤) و (٢٥٩١٧) و (٢٥٩٤٣) و (٢٦١١٣) و (٢٦١٣٧) و (٢٦١٣٨) و (٢٦٣٢٣) .
وفي الباب عن أبي موسى الأشعري، سلف برقم (١٩٧٠٠) ، وذكرنا أحاديث الباب ثمة.
قال السنديْ قولها: أن يُمَرَّض، على بناء المفعول، من التمريض، أي: في أن يخدم في المرض، يريد استرضاءَهن بترك القَسْم في أيام المرض، ولا يلزم منه وجوب القسم عليه.
فأَذِنّ: بتشديد النون: من الإذن لجَمْعِ الإناث.
تخطان. من كثرة الضعف.
لا تطيب له، أي: لعلي، على اشتهار فَضْله وخيره، وذلك لما جرى بينهما.
"صواحب يوسف": في كثرة المراجعة والإلحاح، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، عبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى السامي.
وقد اختلف في إسناده على الزهري:
وأخرجه النّسائي في "الكبرى" (٢٩٥٧) (٢٩٥٨) من طريق عبد الأعلى، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولاً عبد الرزاق في "مصنفه" (٧٣٩٦) ، ومن طريقه إسحاق بن =