كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٠٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ (١) مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، " أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ أَهَلُّوا بِالْعُمْرَةِ، طَافُوا بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ طَافُوا بَعْدَ أَنْ رَجَعُوا مِنْ مِنًى لِحَجِّهِمْ، وَالَّذِينَ قَرَنُوا، طَافُوا طَوَافًا وَاحِدًا " (٢)
٢٤٠٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ،
---------------
= في "السنن" ٣/٢٣ و٤٤ وفي "السنن الصغير" (٧٦٧) وفي "معرفة السنن والاثار" (٥٤٤٣) ، والبغوي في "شرح السنة" (٩٠٠) . وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه مختصراً أبو يعلى (٤٧٥٢) من طريق المغيرة بن زياد، عن عطاء، عن عائشة، به. وقد أعل هذا الحديث الحافظ في "الفتح" ٣/٤٤ فقال: وأما ما رواه مسلم من طريق مالك عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اضطجع بعد الوتر، فقد خالفه الزهري عن عروة، فذكروا الاضطجاع بعد الفجر، وهو المحفوظ.
قلنا: انظر (٢٤٠٥٧) .
(١) وقع في (م) : حدثنا عبد الرحمن بن مالك، وهو تحريف.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه النسائي مختصراً في "السنن الكبرى" (٣٩١٢) و (٤١٧٣) من طريق عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضاً بتمامه ومختصراً (٤١٧٢) و (٤١٧٤) و (٤١٧٥) وابن الجارود في "المنتقى" (٤٥٨) من طرق عن مالك، به.
وسيرد بهذا الإسناد مطولاً برقم (٢٥٤٤١) ، فانظر تمام تخريجه هناك.
قال السندي: قولها: طافوا بالبيت، أي: لركن العمرة.
طافوا طوافاً واحداً، أي: للركن، وإلا فقد جاء أنهم طافوا القدوم أولاً.

الصفحة 81