كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)
٢٤٤٦٦ - حَدَّثَنَا (١) مُوسَى بْنُ دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ (٢) الزُّبَيْدِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ، لَوْ كَانَ عِنْدَنَا مَنْ يُحَدِّثُنَا؟ " قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا أَبْعَثُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ؟ فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ: " لَوْ كَانَ عِنْدَنَا مَنْ يُحَدِّثُنَا "، فَقُلْتُ: أَلَا أَبْعَثُ إِلَى عُمَرَ؟ فَسَكَتَ، قَالَتْ: ثُمَّ دَعَا وَصِيفًا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَسَارَّهُ، فَذَهَبَ، قَالَتْ: فَإِذَا عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ، فَأَذِنَ لَهُ، فَدَخَلَ، فَنَاجَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوِيلًا، ثُمَّ قَالَ: " يَا عُثْمَانُ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ مُقَمِّصُكَ قَمِيصًا، فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى أَنْ تَخْلَعَهُ، فَلَا
---------------
= ٧ / ٢٦، والطبراني في "الكبير" ٢٢ / (٤٤٢) ، والحاكم ٤ / ٢٧٧ من طريق المعلى بن أسد العَمِّي، عن عبد العزيز بن المختار، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن هشام بن عامر قال: أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: "ما اسمك؟ " فقلت: شهاب، فقال: "بل أنت هشام". إلا إن في إسناده علي بن زيد، وهو ضعيف، والحسن وهو البصري مدلس وقد عنعن، وقد تحرف المعلى بن أسد في مطبوع الحاكم إلى المعلى بن راشد.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨ / ٥١، وقال: فيه عمران القطان وثقه ابن حبان وغيره، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وفي باب تغيير الاسم القبيح عن ابن عمر سلف برقم (٤٦٨٢) ، وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "أنت هشام" أي: فغير اسمه، لأن الشهاب من أثر النار، فكرهه.
(١) في (ظ ٨) : حدثني.
(٢) لفظ الوليد ليس في (ق) و (ظ٢) .
الصفحة 13
525