عَلَيْهِ السَّلَام يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ يُوَرِّثُهُ " (١)
٢٤٦٠١ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ، فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، أَخْبِرِينِي بِخُلُقِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: " كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ، أَمَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ، قَوْلَ
---------------
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، محمد بن طلحة: هو ابن مصرِّف اليامي، مختلف فيه حسن الحديث، وسماع مجاهد من عائشة أنكره شعبة وابن معين فيما ذكره ابنُ أبي حاتم في "المراسيل" ٢٠٣ - ٢٠٤، وروايته عنها في "الصحيحين". وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. زبيد: هو ابن الحارث اليامي.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (١٧٤٥) ، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص٣٦ من طريق أبي عامر العقدي، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (٣١٩) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٧١٨) عن علي بن الجعد، وأبو يعلى (٤٥٩٠) عن بشر بن الوليد الكندي، ثلاثتهم عن محمد بن طلحة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الخطيب في "تاريخه" ٤ / ١٨٧ من طريق محمد بن العَبّاس المؤدب، عن سريج بن النعمان، عن محمد بن طلحة، به.
وأخرجه كذلك الطبراني في "مكارم الأخلاق" (٢٠٣) عن محمد بن العباس، عن سريج بن النعمان، عن محمد بن طلحة، عن زبيد، عن مجاهد، عن جابر، عن عائشة، به. فزاد في الإسناد جابراً.
وكذلك أخرجه الطبراني بهذه الزيادة من طريق سليمان بن حرب، عن محمد بن طلحة، به.
وسيأتي برقمي (٢٤٩٤٢) و (٢٥٥٣٩) .
وقد سلف بإسنادٍ صحيح برقم (٢٤٢٦٠) .