كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= طريق الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن نمر، وعلّقه البخاري (١٠٦٦) بصيغة الجزم عن الأوزاعي وغيره، ووصله ابنُ راهويه (٥٩٧) ، ومسلم (٩٠١) (٤) ، وأبو داود (١١٨٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٣ / ١٢٧ و١٣٢، وفي "الكبرى" (٥٠١) و (١٨٤٩) و (١٨٥٨) ، وأبو عوانة ٢ / ٣٧٨ - ٣٧٩، والدارقطني ٢ / ٦٣، والحاكم في "المستدرك" ١ / ٣٣٤، وابن حزم ٥ / ١٠٢، والبيهقي ٣ / ٣٢٠ و٣٣٦ من طريقين عن الأوزاعي، وأخرجه ابن راهويه (٥٩٩) ، والترمذي (٥٦٣) ، والنسائي في "الكبرى" (١٨٨١) ، وابن خزيمة (١٣٧٩) ، والطحاوي ١ / ٣٣٣، والبيهقي ٣ / ٣٣٦ من طريق سفيان بن حُسين، وأخرجه الدارقطني ٢ / ٦٤، والبيهقي ٣ / ٣٣٦، من طريق إسحاق بن راشد، والطبراني في "الأوسط" (٩١٥٧) من طريق ابن أخي الزُّهري، ستتهم عن الزهري، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسنٌ صحيح، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه هكذا، ووافقه الذهبي.
وجاء ذكر الجهر بالقراءة في رواية عبد الرحمن بن نمر، وسفيان بن حسين، والأوزاعي من رواية الوليد بن مزيد عنه.
وجاء في رواية يونس بن يزيد زيادة: "لقد رأيت في مقامي هذا كل شيء وُعِدْتُه، حتى لقد رأيتُ أريدُ أن آخُذَ قِطْفاً من الجنة، حين رأيتموني جعلتُ أتقدم، ولقد رأيت جهنم يحطِمُ بعضها بعضاً، حين رأيتموني تأخرت، ورأيت فيها عمرَو بنَ لُحَي، وهو الذي سيَّب السوائب".
وزاد ابن خزيمة في رواية سفيان بن حسين: ... وذلك أن إبراهيم كان مات يومئذ، فقال الناس: إنما كان هذا لموت إبراهيم.
وفي رواية إسحاق بن راشد عند الدارقطني أنه قرأ في الركعة الأولى بالعنكبوت أو الروم، وفي الثانية بياسين، وعند البيهقي أنه قرأ في الركعة الأولى بالعنكبوت، وفي الثانية بلقمان أو الروم.=
الصفحة 23
525