كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

٢٤٤٧٦ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ عَاصِمٍ، وَعَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسْتَأْذِنُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْمَرْأَةِ مِنَّا، بَعْدَ أَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ "، {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي} [الأحزاب: ٥١] إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ قَالَتْ: فَقُلْتُ لَهَا: مَا كُنْتِ تَقُولِينَ لَهُ؟ قَالَتْ: كُنْتُ أَقُولُ لَهُ: إِنْ كَانَ ذَلِكَ إِلَيَّ، فَإِنِّي لَا أُرِيدُ، أَنْ أُوثِرَ عَلَيْكَ أَحَدًا (١)
---------------
= وأخرجه أبو يعلى (٤٦١٩) من طريق بشر بن الوليد، والطبراني في "الأوسط" (٤٧٨١) من طريق علي بن حكيم، كلاهما عن شريك، بهذا الإسناد.
وقال: لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد وعاصم بن عبيد الله، إلا شريك.
وقد سلف برقم (٢٤٤٢٥) .
قال السندي: قوله: "لو استطاعت ما فعلت" أي: لو قدرت على
الصَّبر.
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير إبراهيم بن إسحاق - وهو الطالقاني - فقد أخرج له مسلم في مقدمته وأبو داود والترمذي، وغير علي بن إسحاق، وهو المروزي، فمن رجال الترمذي، وكلاهما ثقة. عاصم: هو ابن سليمان الأحول، ومعاذة: هي العدوية.
وأخرجه البخاري (٤٧٨٩) ، ومسلم (١٤٧٦) من طريقين عن ابن المبارك، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٤٧٦) ، وأبو داود (٢١٢٦) ، والنسائي في "عشرة النساء"=

الصفحة 26