كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

٢٤٤٨٦ - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ (١) بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَلَسَ مَجْلِسًا، أَوْ صَلَّى، تَكَلَّمَ بِكَلِمَاتٍ، فَسَأَلَتْهُ عَائِشَةُ عَنِ الْكَلِمَاتِ، فَقَالَ: " إِنْ تَكَلَّمَ بِخَيْرٍ كَانَ طَابِعًا عَلَيْهِنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَإِنْ تَكَلَّمَ بِغَيْرِ ذَلِكَ كَانَ كَفَّارَةً: سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، (٢) أَسْتَغْفِرُ اللهَ، (٣) وَأَتُوبُ إِلَيْهِ " (٤)
---------------
= وعند المذكورين آنفاً زيادة: قال (يعني أبو سلمة عبد الرحمن) : ثم تقول عائشة: فسقى الله أباكَ من سلسبيل الجنة. تريد عبد الرحمن بن عوف، وكان قد وصل أزواج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمال بيع بأربعين ألفاً. وهذه لفظها عند ابن حبان، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
وسيرد (٢٤٧٢٤) و (٢٤٨٩٣) و (٢٥٠٣٢) و (٢٥٠٣٣) .
قال السندي: قولها: كان يقول لهنَّ، أي: للأزواج.
قوله: "عليكن" أي: على الإنفاق عليكن.
(١) هكذا في النسخ الخطية و (م) و"أطراف المسند" وهو وهم قديم، وكذلك هو عند ابن حبان في "الثقات"، والصواب: خلاد كما في كتب الرجال ومصادر التخريج.
(٢) في (ظ٨) : إلا الله.
(٣) في هامش (هـ) و (ظ٢) : أستغفرك، وفي هامش (ق) : أستغفرك وأتوب إليك.
(٤) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير خلاد بن سليمان الحضرمي، فمن رجال النسائي، وهو ثقة.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٣ / ٧١ - ٧٢، وفي " الكبرى " (١٠٢٣٣) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٤٠٠) - والبيهقي في "الشعب" (٦٢٩) ، وابن=

الصفحة 34