كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

٢٤٤٩١ - حَدَّثَنَا هَارُونُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: وَقَالَ حَيْوَةُ: أَخْبَرَنِي أَبُو صَخْرٍ، عَنِ ابْنِ قُسَيْطٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ فِي سَوَادٍ، فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحِّيَ بِهِ ثُمَّ قَالَ: " يَا عَائِشَةُ، هَلُمِّي الْمُدْيَةَ " ثُمَّ قَالَ: " اشْحَذِِيهَا (١) بِحَجَرٍ " فَفَعَلَتْ، ثُمَّ أَخَذَهَا وَأَخَذَ الْكَبْشَ فَأَضْجَعَهُ، ثُمَّ ذَبَحَهُ، وَقَالَ: " بِسْمِ اللهِ، اللهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ "، ثُمَّ ضَحَّى بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (٢)
---------------
= وقد سلفت قصة عائشة بغير هذا السياق بالأرقام (٢٤١٥٩) و (٢٤٩٠٦) و (٢٥٨١١) .
قال السندي: قولها: وتركني، أي: لعذر الحيض.
قوله: "ليلة الحصبة" ضبط بفتح فسكون، أي النزول بالمُحَصَّب.
(١) في (م) و (ق) ، و (ظ٢) : استحديها، والمثبت من (ظ ٨) و (هـ) وهو الموافق لمصادر التخريج.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، أبو صخر - وهو حميد بن زياد، وإن كان مختلفاً فيه، حسن الحديث - قد انتقى له مسلم هذا الحديث، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. هارون: هو ابن معروف المروزي. وحيوة: هو ابن شريح، وابن قسيط: هو يزيد بن عبد الله.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٩ / ٢٨٦ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٩٦٧) عن هارون بن معروف، به.
وأخرجه أبو داود (٢٧٩٢) - ومن طريقه أبو عوانة ٥ / ٢٠٨، والبيهقي في
"السنن" ٩ / ٢٦٧، وفي "السنن الصغير" (١٨٠٣) - وأبو عوانة ٥ / ٢٠٨،
والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٧٦، وابن حبان (٥٩١٥) ، والبيهقي=

الصفحة 39