كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

الَّذِي يُخْتَلَفُ فِيهِ مِنْ رَمَضَانَ؟ فَقَالَتْ: " لَأَنْ أَصُومَ يَوْمًا مِنْ شَعْبَانَ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُفْطِرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ "، قَالَ: فَخَرَجْتُ، فَسَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا، قَالَ: أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمُ بِذَاكَ مِنَّا، (١)
---------------
(١) حديث صحيح دون قولها: لأن أصوم يوماً من شعبان أحب إلي من أن أفطر يوماً من رمضان، وهذا إسناد ضعيف، وقد أخطأ فيه شعبة في اسم عبد الله بن أبي قيس، فقال: عبد الله بن أبي موسى، كما ذكر ذلك أحمد عقب هذا الحديث، وقد سلف الكلام عليه في الرواية (٢٤٥٤٥) فانظره، لزاماً.
وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الوصال، له شاهد من حديث أنس، وقد سلف برقم (١٢٢٤٨) بإسناد صحيح.
وقولها في صلاة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ركعتين بعد العصر، سلف (٢٤٥٤٥) ، وهو حديث صحيح.
وقولها في قيامه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سلف برقم (٢٤١٩١) بإسنادٍ صحيح.
قولها: لأن أصوم يوماً من شعبان أحب إلي من أن أفطر يوماً من رمضان.
أخرجه البيهقي في "السنن" ٤ / ٢١١ من طريق روح، عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣ / ١٤٨، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح!
وهو يعارض حديث ابن عمر السالف برقم (٥٢٩٤) . ولفظه: "لا تصوموا حتى ترو الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له"، وإسناده صحيح.
وحديث عائشة نفسها الآتي برقم (٢٥١٦١) ، ولفظه: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ=

الصفحة 421