كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)
سَمِعْت أَبِي يَقُولُ: " يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ صَالِحُ الْحَدِيثِ، قَالَ أَبِي: عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي مُوسَى هُوَ خَطَأٌ أَخْطَأَ فِيهِ شُعْبَةُ، هُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ "
٢٤٩٤٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا عَادَ مَرِيضًا مَسَحَهُ بِيَدِهِ، وَقَالَ: " أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا "، فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: أَخَذْتُ بِيَدِهِ، فَذَهَبْتُ لِأَقُولَ، فَانْتَزَعَ يَدَهُ، وَقَالَ: " اللهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَاجْعَلْنِي فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى " (١)
---------------
= يتحفظ من هلال شعبان ما لا يتحفظ من غيره، ثم يصومه لرؤية رمضان، فإن غم عليه عد ثلاثين يوماً، ثم صام.
قال السندي: قوله: فقالوا هيهات، أي: بَعُد ذلك لتطويلها الضحى.
قوله: لآذانها، اسم فاعل من الإذن، أي: للذي يأذن للدخول عليها.
قوله: "لو زاد" أي: الشهر.
قوله: "لزدت" أي: في الوصال إنكاراً عليهم.
قوله: إنك تفعل ذاك، أي: فكيف تنكر.
قولها: فجاءته، أي: الصدقة.
قوله: "ما كتب لي" أي من الفرائض، ومعنى لي، علي أو المراد بيان أن التكليف لنفع العبد.
قولها: وأنى له، إنكار لذلك، فإن إقامة الفرائض لا يتأتى عادة لمن لا يتقيد بالنوافل، والمراد بيان تعسر الإقامة، أي: فلا بد من النوافل لتقوم مقام ما حصل من الاختلال في الفرائض.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر (٢٤١٨٢) سنداً ومتناً.=
الصفحة 422