كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)
٢٤٩٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا يَقْرَأُ فِي شَيْءٍ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ جَالِسًا حَتَّى دَخَلَ فِي السِّنِّ، وَكَانَ إِذَا بَقِيَتْ (١) عَلَيْهِ ثَلَاثُونَ آيَةً، أَوْ أَرْبَعُونَ، قَامَ فَقَرَأَهَا، ثُمَّ سَجَدَ " (٢)
٢٤٩٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، عَنْ أَبِيهِ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: سَأَلْنَاهَا، أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَهَى أَنْ تُؤْكَلَ لُحُومُ الْأَضَاحِيِّ بَعْدَ ثَلَاثٍ؟ فَقَالَتْ: " مَا قَالَهُ إِلَّا فِي عَامٍ جَاعَ النَّاسُ فِيهِ، فَأَرَادَ أَنْ يُطْعِمَ الْغَنِيُّ الْفَقِيرَ، وَقَدْ كُنَّا نَرْفَعُ الْكُرَاعَ، فَنَأْكُلُهَا بَعْدَ خَمْسَ عَشْرَةَ "، قُلْتُ: فَمَا اضْطَرَّكُمْ إِلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: فَضَحِكَتْ، وَقَالَتْ: " مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خُبْزٍ مَأْدُومٍ ثَلَاثَ لَيَالٍ، حَتَّى لَحِقَ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ " (٣)
---------------
(١) في (ظ ٨) : بقي.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر (٢٤١٩١) غير أن شيخ أحمد هنا: هو عبد الرزاق بن همام الصنعاني، وشيخه هو سفيان الثوري.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٤٠٩٧) .
وأخرجه ابن نصر في "مختصر قيام الليل" ص٨٥ من طريق سفيان، بهذا الإسناد.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (١٥٩٩) عن عبد الرزاق، بهذا الإسناد.=
الصفحة 431