٢٤٩٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَيُبَاشِرُ الصَّائِمُ، يَعْنِي امْرَأَتَهُ،؟ قَالَتْ: " لَا "، قُلْتُ: أَلَيْسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يُبَاشِرُ (١) وَهُوَ صَائِمٌ؟ قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ " (٢)
---------------
= الحكاية وحصول كذا، أو حال، [وتكون على هذه إن مكسورة] أي: لا أحب الحكاية والحال أن يكون بسببها كذا وكذا من المال، فكيف أحبُّها بدون ذلك؟! وهذا ورد مورد العادة والعُرف، لأن الإنسان في العادة يحب حصول المنافع الدنيوية، فيحب بعض الأشياء ليتوسَّل به إلى منافعه، وأما بالنظر إليه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فالمال في نفسه غيرُ محبوب، فكيف يحب المكروه لأجله؟!
قولها: أعظمَ، من الإعظام.
قولها: ذلك الفعل، أي: عدَّه عظيماً شنيعاً قبيحاً.
(١) في (م) و (هـ) : قد كان.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد اختلف فيه على حمَّاد - وهو ابن أبي سليمان - كما سيرد.
وأخرجه ابن راهويه (١٥٦٢) ، والدارمي (٧٦٩) ، والنسائي في "الكبرى" (٣١٠٩) ، والبيهقي في "السنن" ٤ / ٢٣٢، من طريق هشام الدَّسْتَوائي، بهذا الإسناد.
وتابع الدَّسْتَوائيَّ حمادُ بنُ سَلَمة، كما عند أبي يعلى (٤٧١٨) ، ومحمدُ بنُ طلحة بن مُصَرِّف، كما عند الطبراني في "الأوسط" (٥٠٨٤) ، كلاهما روياه عن حماد بن أبي سليمان، بهذا الإسناد.
ورواه محمد بن الحسن - فيما ذكر الدارقطني في "العلل" ٥ / ورقة ١٣٩ -: عن أبي حنيفة، عن حماد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة.
وأخرجه البخاري (١٩٢٧) ، والبيهقي في "السنن" ٤ / ٢٣٠، من طريق=